جاء من المركز القومي للكبد ، حاملا افكارآ غير تقليدية ، ورؤي مبتكرة ، وحلولا غير تقليدية ، لينتشل القطاع الطبي من براثن الاهمال والفساد ، وينتزع اموال وزارة الكهرباء من مخالب الفاسدين والمنتفعين ، جاء علي جواد شرس ليحمي القطاع الطبي للعاملين بالكهرباء من شلة المنتفعين وأصحاب المصالح ..
انه الدكتور محمد اسماعيل رئيس مجلس ادارة شركة الخدمات الطبية إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر ، الذي جاء بقرار من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ليصبح اول رئيس لهذه الشركة المولود الجديد لوزارة الكهرباء.
الدكتور محمد اسماعيل وضع رؤية مختلفة ومبتكرة بدأت باعادة تأسيس وترميم العيادات الطبية في المحافظات المختلفة التي كانت أشبه بالمباني الأيلة للسقوط ، كانت مقرات غير ادمية لا تحتوي علي الحد الادني من المعدات والالات اللازمة لعيادات بير سلم وليس عيادات تابعة لوزارة الكهرباء ..
ولان اي نظام جديد في اي شركة او مؤسسة لابد ان يتم مواجتهه زو وضع العراقيل امامه من بعض المستفيدين من الوضع القديم البالي ، فقد طال الدكتور محمد اسماعيل من هذا الهجوم جانبآ ، من اشخاص كانوا يتنعمون في عز الوضع القديم البالي ، فسخروا لجان الكترونية لهم للهجوم علي كل ما يحدث من تطوير وتحديث في شركة الخدمات الطبية .. ولكن هذا الرجل الوطني الذي حمل لواء هذه الشركة الوليدة قابل هذا الهجوم بالعمل والعمل والعمل ، وظل يعمل واستمر في العمل ليجعل الخدمة الطبية المقدمة للعاملين بالكهرباء " خمس نجوم " .. فهو دائم التنقل والتجوال في المحافظات المختلفة يفتتح مجمع عيادات هنا ويتابع سير العمل في محافظة اخري ، ويرمم اخطاء سابقة في محافظة ثالثة ، فهو لا يكل ولا يمل بل انه جعل شغله الشاغل هو الارتقاء بهذه المنظومة الطبية الجديدة ..
كما انه خلال الفترة القادمة سينفذ مشروع عملاق لربط جميع المستشفيات والعيادات الطبية علي مستوس الجمهورية بــ( سيستم ) الكتروني يقضي علي منطومة الورق والتحويلات الورقية ويقضي علي اى تلاعبات بشرية سواء في صرف الادوية او في الكشوفات او التحاليل والفحوصات .. فمن يلمس الخدمات المقدمة حاليا يتسطيع ان يقارن بين ما كانت عليه في الماضي وما هي عليه الان .. ولا ينكر ما يحدث من طفرة طبية وتكنولوجية غير مسبوقة الا جاحد او مغرض او له مأرب اخري .. لذلة اقول للدكتور محمد اسماعيل سر في طريقك وواصل انجازاتك ولا تلتفت الي هولاء القلة المغرضة التي تريد عرقلة مسيرتك .. ولا املك الا ان اقول لك " الله يكون في عونك ".