كتبت - صفاء محمد
تسعى القوى الدولية الى الوساطة لدى الحكومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لتجنب الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض مسار السلام وسط دعوات الى ضبط النفس وتجنب استخدام القوى المميتة الى في الحالات القصوى.
وذكرت مواقع إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت القبض القبض على الشاب الفلسطيني عبد الرحمان أبو عصب في البلدة القديمة في القدس بتهمة التحريض على استهداف الإسرائيليين بعد قيامه بتوزيع الحلوى على المارة فرحا بالعملية التي نفذها الشاب خيري علقم.
وبحسب المواقع ذاتها، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد كثفت تواجدها في القدس الشرقية ومحافظات الضفة الغربية ردا على العمليات الأخيرة التي شهدتها القدس والتي أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين واصابة اخرين.
وتفجر الوضع الأمني بين الفلسطينيين وإسرائيل الأسبوع الأخير بعد العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد عناصر من الجهاد الإسلامي في مخيم جنين للاجئين في الضفة وما عقبها من عمليات في القدس الشرقية المحتلة.
وحذرت شخصيات فلسطينية في القدس من سياسة أمنية جديدة ستنتهجها حكومة نيتنياهو المتطرف تحت مسمى منع التحريض والتي قد تستخدمها الشرطة الإسرائيلية لاعتقال الشباب الفلسطيني.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق عن جملة من الإجراءات الفورية التي ستشمل حرمان "عائلات منفذي العمليات" من حقهم في الضمان الاجتماعي وسحب بطاقة الهوية والإقامة التي تمنح لسكان القدس.
وكانت القوات الاسرائيلية قد أغلقت منزل عائلة منذ الهجوم الاخير في القدس الشرقية خيري علقم بعد قرار الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" هدم منزل منفذ العملية التي أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين واصابة اخرين.
هذا وتسود حالة من الترقب داخل الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة في ظل تهديدات حكومة نتنياهو اليمينية بفرض حزمة من العقوبات التي قد تشمل تقييد حركة المقدسيين ما سيؤثر بشكل مباشر على الحركة التجارية في المدينة.