كتبت: ريهام الحاكم
_هناك العديد من القضاه الذين يقومون بكسر سن القلم بعد الحكم على أحد المتهمين بالإعــدام، ولكن لا يعلم الكثيرون السبب وراء ذلك الفعل الغريب، فقد أتضح أن السبب هو دليل على انتهاء حياة المتهم بالحكم.
ولكن أن سن القلم عندما ينكسر لا يمكن تصليحه أبدا، فكذلك حكم الإعـدام هو الذي ينهي حياة الإنسان ولا يمكن عودته للحياة مرة أخرى، وتلك العادة ماخوذة من القضاه منذ ألاف السنوات ومازال حتى الان يقوم بها بعض القضاه.
وقيام القاضي بكسر سن القلم بعد نطقه بحكم الإعدام على متهم ما بمثابة تخليص نفسه من ذنب إنهاء حياة المتهم؛فحيث أن هذا القلم هو ما استُعمل في تدوين أمر الإعدام بحق الشخص، فقد أصبح ملوثا بدماء المتهم، على حد الاعتقاد
فلذلك يكسر القاضي القلم للاستغناء عنه وعدم استعماله مرة أخرى.
_ وهناك سبب اخر يُشير إلى أن كسر سن القلم بمثابة إلغاء أي وسيلة للتراجع عن الحكم الصادر بحق المتهم. فحيث أن القاضي ليس لديه الصلاحيات الكافية لمراجعة أو إلغاء الحكم المنطوق بالإعدام، لذلك فإن كسر القلم كناية عن عدم قدرة القضاه بمراجعة الحكم مرة أخرى أو التراجع عنه
_ لماذا يتم حكم الإعـــــدام فجراً.. وليس في وقت أخر؟
حيث أن فكرة تنفيذ الإعــدام في وقت محدد جاءت من دول الغرب، حيث أنهم يقوموا بتنفيذة في منتصف الليل، ولكن الدول الإسلامية أختارت أن يكون فجرا لعدة أسباب، أهمها:
حتى يكون أمام أهل الميت وقت كافي لاستخراج الأوراق المطلوبة لاستلام الجثمـان وحتى يتم دفــنه في نفس اليوم