بقلم خنساء الحكمية
و لأن الحياة بكل مكوناتها.. سلسة مرتبطة و مسببة لبعضها .. و لأنها تبني على بعضها .. و بتأثير كل جانب من جوانبها على الآخر ..
اليوم .. ( و أنا من لا ما يفقه بالرسم .. إلا فهما متواضعا .. إلا أني أول و أهم المتابعين .. و لا أعرف ما قد يعرب مكاني .. و انا الاكثر استمتاعا به) .. فأزور معارض .. و أنظر إلى اللوحات لأخلق حديثا ما .. إن استطعت .. لأني أحاول دائما أن أعاشر الجمال .. ما أمكن ..
استيقظت و رأيت ستوري على فيس بوك .. أحدهم يرسم .. بمهارة .. و حدثت نفسي .. نحن بزمن لافني بالتأكيد .. و برغم كل التطور : لا علمي .. أضف : لا ديني..
لأن مجمل العلوم و الفنون و الأديان .. و المدارس و التوجهات .. خلقت كي تقوي الإنسان .. و تجعل حياته مستساغة روحيا و عمليا .. ماديا و معنويا .. لا لتسجيل براءات اختراع .. و نيل جوائز ..
لا لتنطلي متعها للبعض .. و تكون حلما للأبعاض الأخرى ، وجدت لإحداث توازنات نبيلة ..
من هنا .. أقول .. للعلوم و الفنون و مجمل ملوك المنابر .. و السوشل ميديا .. أين الأثر .. ؟؟ !!
لننظر إلى وجه العالم .. العالم بات جزرا ملتهبة .. توترات مشتعلة .. غليانا.. و لا انفراجات .. على المستوى السياسي .. و الذي لا يمكن أن يفصل عن المستوى الاقتصادي .. الذي لا يتواتى في هدر وجه الإنسانية .. قربانا .. للمزيد من الاستحواذات و السيطرة و الطمع ، و التطور المادي
نحن أمام عالم ، متطور رقميا .. ليس لصالح الإنسان ، بل على كتفه ، و فقط