كتبت : محمد إبراهيم
قدم المهندس محمد عمر عبد المجيد الشكر للقيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة لدعم الشباب وتمكينها من المشاركة السياسية وتعزيز روح القيادة لهم وإشراكهم في المشاورات وصنع القرار وإعطاء الفرصة للشباب للمشاركة لترسيخ التنمية والتطور الاجتماعي والثقافي
ولذلك ضمن قائمة العلمين عناصر شبابية قيادية للدفع بالطاقة الشباية نحو رؤية مستقبلية لتدشين الجمهورية الجديدة
واوضح محمد عمر انه يجب على الشباب لا تنتظر أن توهب لك القيادة ، بل تدرب و تعلم كيف تتحمل المسؤولية ...
ولزاما علينا ان نوضح جهود الدولة ممثلة في القيادة الحكيمة في التطورات والانجازات الكبيرة حققتها الدولة المصرية في عدة مجالات تنموية واقتصادية.
وذلك في إطار ماتولية الدولة نحو بناء مصر الرقمية وبناء الإنسان بشكل عام ،تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر2030
وقد شاركت مصر بدور هام ومحوري لمواجهة خطر التغير المناخي الذي يتربص بالإنسانية وقد يجعل الحياة في عدة بلدان أمراً صعبا وقد يؤدي إلى انتشار الجوع والفقر والهجرة وحتى الوفيات بسبب الاحتباس الحراري" التي تعاني منها الكرة الأرضية نتيجة الثورة الصناعية، والتي زادت من انبعاثات الغازات الضارة في الغلاف الجوي، إلا أن تداعيات وانعكاسات تلك الأزمة في تزايد مستمر، ما بات يُهدد استدامة الثروات الطبيعية لاسيما غير المُتجدد منها، وكذلك مستقبل معظم الكائنات
ففى مجال إنتاج الكهرباء على مدار السنوات الماضية
حققت الدولة انجاز عظيم بعدما نجحت فى تحويل عجز الطاقة الكهربائية المُولدة بمتوسط عجز يومى 6 آلاف ميجا وات عام 2014 إلى فائض بلغ 13 ألف ميجا وات فى 2020، والعبور من كارثة الظلام الدامس وذلك بعد إضافة نحو 28 ألف ميجا وات من القدرات الكهربائية بما يعادل ضعف ما كان متوفراً فى 2014، وبلغ إجمالى القدرات المُضافة حوالى 31 ألف ميجا وات من الطاقة التقليدية والطاقات المتجددة خلال الثمان سنوات الماضية، وبذلك انتهت تماماً ظاهرة "انقطاع الكهرباء. والسعي لتصديرها للبلدان وتامين الطاقة الكهربائية
كما وضع قطاع الكهرباء علي رأس أولوياته خطة تحول مصر لمحور عالمى للطاقة وهو ما يحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة لمصر
وفي سياق ما تقدمه مصر من خلال التنمية المستدامة والطاقة المتجددة لمواجهة التغير المناخي سعت في
استهدف الحكومة رفع نسبة الطاقة الـمُتجدّدة إلى 22% من جُملة الطاقة الـمُستخدمة عام 22/2023.
2- ثم إلى 25% عام 24/2025.
3- ولتقترب من مُستهدفات عام 2035 (42%).
4-التوسّع في مشاريع الطاقة الشمسية ونجاح الدولة المصرية باكبر محطة طاقة شمسية بالعالم لإنتاج ٢٠٠٠ ميجاوات ومزارع الرياح لتوليد الكهرباء على غِرار محطة بِنبان بأسوان للطاقة الشمسية.
5-مشروع رأس غارب لتشغيل مزارع الرياح.
6- تشجيع الـمشروعات التي تقوم بتحويل الـمُخلّفات.
وأشار إلى ما تقوم به الدولة من جهود لتحديث إستراتيجية الطاقة، لتشمل الهيدروجين الأخضر مصدرًا للطاقة.
وأوضح انه ينتج الهيدروجين الأخضر عند القيام بفصل المياه عن طريق التحليل الكهربائي، والذي يستلزم تمرير تيار كهربائي خلالها. وبذلك تنفصل المياه إلى هيدروجين وأكسجين. وبهذه الطريقة، يمكن استخراج الهيدروجين من المياه، كما ينطلق الأكسجين في الهواء.
على ما يقرب من ثلاثة أضعاف الطاقة التي يحتويها الوقود الأحفوري، مما يجعله أكثر كفاءة، . ويمكنك أيضا اعتباره مضاعف للكهرباء – فمع بعض الماء وقليل من الكهرباء، يمكنك توليد المزيد من الكهرباء أو الحرارة. كما أنه متاح على نطاق واسع.
وسعي الدولة بإنشاءمصنع جديد لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات تبلغ نحو 8 مليارات دولار، بسعة تصل إلى 220 ألف طن سنويا.إنتاج الأمونيا، تلتها عملية تكرير النفط وإنتاج الميثانول.
واستُحدثت عدة استخدامات تجارية بالفعل للهيدروجين كمصدر للوقود، بما في ذلك في سيارات الركوب والحافلات وحتى المكوكات الفضائية.
وسنظل بإذن الله نعبر للوصول للريادة العالمية وكسر الصعاب لبناء الوطن ورفعته بقيادة حكيمة وشعب عظيم.