بقلم النائب عصام العمده
في الوقت الذي يعاني الشعب المصري من الحزن الشديد على ضحايا حادث حريق كنيسة المنيرة وخاصة الاطفال الابرياء نجد البعض ومنهم رجال أعمال شهير صنع ثروته وشهرته من مصر يروج للفتنة ويردد ما يقوله أعداء مصر من قوى الشر والظلام بأن الحادث مدبر أو يتهم الدولة بالتقصير
الحادث محل تحقيقات النيابة العامة ولكن مالذي يدفع الدولة اذا كان الحادث ارهابي ان تعلن ذلك هل مخافة الاتهام بالتقصير الأمني وهذا لا يمكن اخفاؤه وكافة دول العالم تعاني من حوادث ارهابية ومنها أمريكا واليابان أكثر دول العالم تقدما
الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تهتم بأحوال جميع المصريين بلا تفرقة وطالما عانينا من ويلات الارهاب وتم الاعلان عن ذلك بكل وضوح ومنها ما يخص القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية في سيناء التي يسقط منها كل يوم شهداء للدفاع عن الوطن وسلامة اراضيه فنحن لا نخاف ان نعلن عن الشهداء لأنهم ضحوا بحياتهم ويجب أن نفخر بهم
فلماذا ننساق وراء مثل هذه الفتن التي يروج لها أعداء الوطن فاذا كان هناك تقصير أو ارهاب ستعلنه الدولة بكل وضوح فليس لدينا ما نخفيه عن شعبنا .