بقلم بشرى بو جمعة - الإمارات العربية
أسفرت حبيبتي عن وجهها فأمعنت النظر وقد أجهدت كل حواسي على البقاء متزنة دون ارتباك، وأنا أمام خضوع شوقي منبهر كطائر يلتقط من خشاش الأرض غذاءه... بت لا أعرف هل هو عرق يتصبب من مهجتي أم مطر صنديد ينثر من زلال مائه على قيظ ارتباكي... حبيبتي البتول تمشي كعادتها في ثقل حاملة قلادة الأثيل على صدرها وأنا في عشقها أحمل بارودا يضرم في صدري إضراما.. ماذا أصابني هل بت أخرس أمامها وانا الملقب وسط قومي بالباسل المسهب.... أنا في هواها باخع ولا أجيد النكران فهل على العاشق ملام... حبيبتي اعتراني الضجر فأنا لست بلاه في حبك ولا حتى ذلك الساجل الذي يخشى الخسران... فتمهلي ولا تضرمي النار في صدر عاشق بهواك متيم .