المنيا: احمد الأزهرى
نظمت مدرسة الشهيد محمد حامد عبد الحكيم الإعدادية بنات بملوى فى طابور الصباح ندوة بعنوان " لا للتنمر " تحت رعاية الدكتور بهاء حسن على يوسف مدير عام إدارة ملوى التعليمية، وبرعاية الاستاذه سعاد حسن عبدالرحمن مديرة المدرسة والرائد عام للاتحاد وبإشراف توجيه التربية الاجتماعية بالمدرسة والاخصائيات مريم واصف ويهام رضا ومروة علي
دارت الندوة عن مفهوم التنمر، وهو نوع من العنف الموجه سواء لفظي أو بدني، والعوامل التي ساعدت على انتشاره بين الطلاب، ومن أهمها عوامل التربية الأسرية، والتكنولوجيا الحديثة والأفلام التي تروج لسلوكيات عنيفة، وتطرقت الندولة لدور الأسرة والمدرسة والمجتمع، في الحد من هذه الظاهرة التى انتشرت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.
وقالت سعاد حسن مديرة المدرسة ،أن التنمُّر يعرف بأنّة ، شكل من أشكال العُنف، والإساءة، والإيذاء، الذي يكون مُوجَّهاً من شخص، أو مجموعة من الأشخاص، إلى شخص آخر، أو مجموعة من الأشخاص الأقلّ قوّة، سواء بدنيّاً، أو نفسيّاً، حيث قد يكون عن طريق الاعتداء البدنيّ، والتحرُّش الفِعليّ، وغيرها من الأساليب العنيفة، ويتَّبع الأشخاص المُتنمِّرين سياسة التخويف، والترهيب، والتهديد، وقد يُمارَس التنمُّر في أكثر من مكان، كالمدرسة، أو العمل، أو غيرها من الأماكن المختلفة.
وأوضحت أن هذه الظاهرة للأسف تشهد انتشارا في المدارس ، وفي الأحياء السكنية، وعادة ما تسبب ضررا جسديا ونفسيا بليغا على المعتدى عليه، وأحيانا قد يصل أثرها السيء عليه إلى أن تدفعه إلى الانتحار، إذا لم يجد من ينتبه لحاله ومعاناته اليومية.
كما أكد الجميع في كلماتهم ، أنه يجب اعتماد إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة جميع أشكال العنف الذي يشهدها المجتمع حاليًا سواء فيما يتعلق بمكافحة تلك الظاهرة ، أو بتغليظ العقوبات على من يعتدى على الأخر بأي شكل من أشكال التعدي ، واعتماد قانون لمكافحة العنف ضد المرأة ، وأيضا تكثيف المرور على المدارس.
وأشاروا ، ان التنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسديا أو نفسيا. يتميز التنمر بتصرف فردي بطرق معينة من أجل اكتساب السلطة على حساب شخص آخر.