كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
يعد العمل التطوعي من الاشياء التي تفيد الفرد والمجتمع على حد سواء فهو عمل للخير، وعمل الخير من الأشياء التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وأمرنا بها كي نفوز برضاه والجنّة، كما حث الرسول عليه الصلاة والسلام على عمل الخير، والالتزام بكل ما يوصل إليه، لأنّ الخير من الأشياء التي ترفع من قدر الإنسان، ويجعل الحب والوئام يسود في المجتمع، كما يُصفي القلوب، ويزيل البغضاء بين الناس، ويجعل شكل الحياة أفضل، ومن حكمة الله سبحانه وتعالى، أن جعل فعل الخير ممدوداً، وذا دروبٍ كثيرةٍ، وأبوابٍ متعددة، كما جعله ممتداً حتى بعد وفاة الإنسان، كي يظلّ الأجر ممتداً بالأفعال الخيريّة الجارية.
ونسرد في هذه الكلمة المتواضعة كلامنا، عن سيدة فرضت احترامها وتقديرها على كل من يعرفها، وحازت على احترام المجتمع المحيط بها بكرم أخلاقها وتواضعها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه».
لقد تواضعت للكبير والصغير على حدٍ سواء وكسبت السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة.
كتبت اسمها في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور وجعلت من نفسها علماً بارزاً يضرب به المثل، انها الاستاذة اسماء سليمان، ابنة مركز سمالوط، محافظة المنيا.