متابعة/ أسامة خطاب
منذ أثنى عشرة يوم أصيب المدعو حاتم سمير كامل يبلغ من العمر 21 بنزيف فى المخ أثر حادث متوسيكل وبعدها توجه الى معهد ناصر لتلقى العلاج واتخاذ اللازم نحوه وأفاد المعهد المصاب بتقرير يوضح حالته الصحية وأقر فيه الطبيب المعالج بأن الحادث أدى إلى نزيف بالمخ للمصاب وأيضا بشرخ فى الجمجمة وإضطراب بالوعى وتم عمل تحليل سكر عشوائى وصورة دم وسيولة بالدم ووظائف كلى ووظائف كبد ومقطعية على الصدر وسونار على البطن والحوض وأشعة على الطرفين السفلين والعلوين وأشعة على العمود الفقرى وإعطاؤه علاج طوارئ ويحتاج رعاية وتم تحويل المريض الى مكان أخر لعدم وجود أسرة فارغة بالرعاية
وأشارت زوجة المصاب من خلا ل مصدر« بجريدة اللواء العربى» بأن هذا الموضوع أثار غضبها وحزنها الشديد وحزن الأهل والجيران والأحباب وكل من يتعرض لذلك الامر
وقالت الزوجة: هل يجوز لمصاب بنزيف فى المخ أن يترك فى مستشفى خاصة لعدم توافر رعاية بحدى المستشفيات الحكومية وهو الان لا حول له ولا قوة ويكاد يصبح انه لا يملك من المال شيئا
فهل إذا استنفذ كل ما يملك من اموال ستستمر المستشفى الموجود بها المريض فى علاجه أم تتوقف فهذا ما يجيب نفسه وليس بحاجة الى إجابة من غيره وكيف يصبح مصيره؟
لذلك تستغيث زوجة المصاب بالدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة قائلتا يا سيادة الوزيرة: أنا زوجة المصاب وزوجى كاد يتحدث مع الموت والموت يتحدث معه وكل ما نملك من مال وغيره أنتهى بسبب عدم توافر رعاية بمستشفى حكومة لزوجى عندما اصيب بنزيف فى المخ وشرخ بالجمجمة بالحادث لاننا توجهنا الى الكثير من الاماكن والمستشفيات الحكومية ولم نجد ما نبحث عنه لذا توجهنا الى مستشفى السلام التخصصى لانقاذ الحالة
ففضلا وليس امرا نطلب من سيادتك الوقوف بجانبنا للعثور على رعاية للحالة واذا كان التقصير من المسئولين فواجب عليك سيادتكم التحقيق معهم لأن حياة المصريين أغلى من أى شئ لأنهم عماد المستقبل وأساس الدولة المصرية كما أقر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى
وإن هذا لا يشير بأى تقصير من المسئولين فندعو الله أن يعينهم على المسئولية وأن يسدد خطاهم لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد