صفاء محمد
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل الاجتماع الحكومي أن القمة الفلسطينية المصرية الأردنية قد انتهت بإبرام فلسطين عدد من الاتفاقيات التي ستساهم في تدعيم الاقتصاد الفلسطيني الفترة القادمة.
والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني لتباحث مستجدات القضية الفلسطينية وسبل تطوير العلاقة الثنائية بين البلدين.
وجدد رئيس الوزراء محمد اشتية شكره للملك عبد الله الثاني معتبرا أن "البلدين شركاء في الدم والتاريخ ووحدة المصير وشركاء في المشهد السياسي، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو مصلحة فلسطينية- أردنية".
هذا وأعرب الرئيس أبو مازن عباس "تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والذي تجلى مؤخراً في الدور المصري الفاعل والرئيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وما تبعه من مبادرة السيد الرئيس لإعادة إعمار غزة".
وتركز السلطة الفلسطينية جهودها هذه الفترة على تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية بعد سنة صعبة الى جانب العمل على الضغط دوليا على إسرائيل لوقف ممارساتها الاستيطانية في الضفة الغربية وغلاف غزة.
والتقى الرئيس أبو مازن الأسبوع الماضي في مقر الرئاسة برام الله وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس حيث تباحث الجانبان عددا من الملفات المشتركة أهمها لم شمل العائلات الفلسطينية وأموال المقاصة وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة.