بقلم ـ نورهان البحيري
تظهر الحياة بمختلف ألوانها المتنوعة ، وهذا يشير إلي تلك ألوان الطيف المنتشرة في أنحاء أرجائها ، ومن هنا نستنتج ما هو اللون الذي تسير فيه الحياة في تلك الفترة ، ولكن تتوالي الحياة علي مختلف مجالاتها بتشجر أحداثها، فيأتي لون لا ندري أي كان هذا اللون مصدره ...، و نفقد مسيرتنا في مواجته .
أيا كان غربيا أم شرقيا ؟ هل أمريكيا أم هنديا ؟ لا تستطيع تحديده صنيا كان أم متحدا الغربية ؟ ويأتي هنا اتفاقنا علي وجه واحد ¡¡ الا وهو أن هذا الوميض الظالم حصر جميع أنحاء العالم في جحرها ، وحصر خلفية الله في الأرض في بقعه لا يستطيع التحرك فيها مليا الي الشمال ولا الجنوب ....، هل تدري ما هو ذلك اللون ؟
هذا وصفه ممتزج بأوله يبدا بالحرف اللاتيني / sound k/
وينتهي برقم هنديا الأصل وهو التاسع عشر 19
وهنا يلقب هذا الوميض ب covid_19 .
و قائد هذا المركب قد فقد رشده في قيادة سيرها ، ويبحث منغرما في كل ما حوله ؛ لإيجاد وسيلة ما من أجل أنقاذ مركبه ...، ويصل إلي تلك التقنية المتتشرة حولها من زمن صغير ، وهي تلك التي أتت إلينا حديثا ،ولكن فضلنا كوننا كبشر تواجدنا ،وعدم استخدامها كإداة لتيسير كثير من أمور حياتنا ،وهي علم التقينات .
ألا وهي تكنولوجيا العصر التي جعلت العالم في قرية صغيرة يتجول فيها حيثما وأينما شاء . أدركوا حياتكم وتفننوا في تنوع أدواتها ..!