صفاء محمد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين مؤخرا نتائج آخر الدراسات المسحية التي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية والتي أظهرت تحسنا واضحا في النوايا الانتخابية لحركة فتح بعد فترة من التراجع بعد وفاة الناشط نزار بنات.
ويرى المحللون السياسيون في فلسطين أن التعامل السريع لمؤسسات القضاء الفلسطيني مع ملف الناشط نزار بنات بايقاف المتورطين الى جانب تحركات السلطة الفلسطينية مؤخرا على المستوى الإقليمي والدولي وعملها على تحسين الوضع الاقتصادي والأمني في الضفة الغربية الى جانب وساطتها لتسريع ادخال المساعدات الى قطاع غزة المحاصر قد ساهم في محافظة رام الله على حاضنتها الشعبية المساندة لها.
وامتدّت الدراسة على فترات تتراوح بين بين 15-18 أيلول (سبتمبر) الجاري، كما غطّى الاستطلاع جملة من القضايا الوطنيّة العاجلة، سواء في قطاع غزّة أو في الضفة الغربيّة، ومن بينها إعادة إعمار قطاع غزة، شعبية السلطة الفلسطينية وعدد من الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأظهرت نتائج الدراسة تراجعا ملحوظا لنوايا التصويت لحركة حماس في الضفة الغربية على وجه الخصوص حيث لم تتجاوز نسبة نوايا التصويت لحماس حال إجراء انتخابات 28% (مقارنة ب38% قبل ثلاثة أشهر) في حين حافظت حركة فتح على الصدارة.
وتراجعت نسبة الفلسطينيين الذين يعتقدون أن حماس نجحت في فرض معادلة جديدة بعد عملية سيف القدس الأخيرة إلى 71 بالمائة مقابل 77 بالمائة منذ ثلاثة أشهر.