بقلم د. اميمة فتحي شطا
ظهر في الآونة الأخيرة عدد كبير من جرائم قتل النساء لأزواجهن ..الحديثة وبعضها ارشيفية ،تظهر من خلال لقاءات تلفزيونية عفى عليها الزمن .. لينتشر تريند جديد وهو مجرمات برائحة الكولونيا!
ان اساس علاقة الزواج التي باركها الله تعالى في الاديان السماوية جمعاء هو المودة والرحمة.. ووجد الطلاق والخلع ليستطيع كلا من الذكر والانثى على حد سواء بالعيش بكرامة وسعادة..
بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمً)
(الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
صدق الله العظيم ..
اما هذا الفعل الشيطاني للتخلص من التعاسه فهي فكره مدمرة للأسرة والمجتمع على حد سواء ..
وقد فطرنا نحن النساء بأننا كائنات لطيفة ورقيقة ،نستمد قوتنا من الرجل لنحيا حياه كريمة ولكن في ظل وجود اشباه الرجال وبقايا الذكور المنتشرين في زوايا الفيس البوك ،فلا عجب في انتشار جرائم العنف والقتل التي ترتكبها النساء ضد هؤلاء الذكور !!
وهنا تكمن اهمية التربية السليمة للابناء ، ف على الاهل ان يتحروا الدقه في اختيار ازواج بناتهن و من يصاهرهم وعلى الاهالي تحري الدقه في تربية اولادهم تربية سليمة ،قويمة ليتحملوا المسؤولية ويبنى المجتمع بشكل سليم وقويم ..