متابعة / محمد سعد كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية في واقعة القبض على «ف. إ»،
والشهيرة بالحاجة «أم عبد الله»، والمتهمة بتصنيع الاستروكس والإتجار فيه، أن المتهمة استأجرت عددا من الشقق السكنية بمدينة الفيوم،
وكانت تنقل نشاطها في تصنيع وترويج مخدر الاستروكس
بين تلك الشقق،
هربا من الملاحقة الأمنية.
جيش من الأعوان يضم مسجلين خطر
ووفقا للتحقيقات،
استعانت المتهمة بجيش من الأعوان،
يصل عددهم إلى 30 مسجلا خطرا، لترويج منتجها من مخدر الاستروكس الذي تقوم بصناعته، وذلك في محافظات الجيزة والقاهرة والفيوم وبني سويف، واشتهرت بخلطتها في الاستروكس التي أُطلق عليها
«بهاريز أم عبد الله»، ولاقت رواجا كبيرا بين المتعاطين.
مصحف وسبحة
واعتادت المتهمة أن تتحرك
بـ«توك توك» بين شققها هربًا من أي ملاحقة أمنية،
وكانت تشتهر باسم «الحاجة أم عبد الله»،
حيث حرصت على ارتداء العباءة والحجاب،
وكانت دائمًا تتحرك ومعها سبحة ومصحف صغير معلق بسلسلة في رقبتها.
بؤرة الفيوم
وظل نشاط المتهمة رائجًا حتى تابعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة نشاط بؤرة إجرامية للإتجار بالمواد المخدرة المستحدثة،
خاصةً مخدر الإستروكس، وقيام عناصر تلك البؤرة بترويجه على عملائهم،
مُتخذين من دائرة قسم شرطة أول الفيوم مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
حبس المتهمين
تحركت مأمورية من قطاعي الأمن الوطني والأمن العام،
وبالاشتراك مع مديرية أمن الفيوم تم استهداف البؤرة وضبط المتهمة واثنين من مساعديها حال تواجدهم بمحل سكنهم بدائرة قسم شرطة أول الفيوم،
وضبط بحوزتهم كمية من مخدر الاستروكس زنة 1,200 كيلو جرام، ومبلغ مالي، وهاتفي محمول، وسلاح أبيض، وميزان حساس، وأحيل المتهمون للنيابة التي قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.