المكان محطة مترو المرج والقصة تعود إلى 29 من شهر يوليو العام الجاري حيث وقعت مشادة بين أحد البائعين الجائلين 'احمد السميطي" والذى أراد الوقوف أمام إحدى محلات العصائر "عصير السوهاجى" وجاء ذلك عنوة دون أى انذار مسبق،
بعد مرور ثلاثة أشهر على الواقعة أردنا معرفة الحقيقة من بعض شهود العيان واهالى المنطقة ولكنهم طابو مقابل مادى مقابل الإفصاح عن ملابسات الواقعة وقالو بالنص أهالى القتيل بلطجية وخيفين منهم إحنا عندنا عيال" ،
بعد التحرى لفترة كبيرة لم يمكنا أحد من قاطنى منطقة المرج باى معلومات تفيد ظهور الحقيقة للناس والقضاء ايضا،
فبداية الواقعة تعود إلى المشادة التى دارت بين البائع المتجول وصاحب محل العصير دافع صاحب محل العصير عن نفسه وعن محل لقمة عيشه فضربه بالعصا ليدافع عن نفسه ويتجنب أذاه وتم نقله إلى المستشفى للعلاج ورغم علم اهله أنه بخير إلا أنهم أرادوا أن يفرض سيطرتهم على المنطقة عن طريق أخيه ،
فلم يكتفو بإحضار أسلحة بيضاء فقط ولكن قامو بإحضار أسلحة نارية والقيام بفصل التيار الكهربائى عن المنطقة وكذلك الإتيان بإعداد كبيرة من البلطجية الذي يقودهم القتيل والقيام بترويج اشاعة أن أخيهم الراقد بالمستشفى لتلقي العلاج قد توفى ،
مما أثار الذعر وجعل الطرف الآخر يدافع عن محلاته المتواجدة بالمنطقة وعند إطلاق أهل المصاب النار على المتواجدين قام الطرف الآخر بالدفاع عن أنفسهم وإصابة المحرض عليهم أخو المصاب،
استمرت المعركة من الساعة الواحدة صباحا الى الساعة الخامسة حتى تمكن رجال مباحث المرج من الدخول الى المنطقة والسيطرة على الواقعة ،
فهنا نتساءل لاظهار الحقيقة التى يأمرنا الله بالاستبيان والتحرى من أجل ظهروها فهو القاءل عز وجل "إذا جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيب قوما بجهالة فتصبحو على ما فعلتم نادمين" أعمالا لقول الحق عز وجل فيجب أن تحرى الحقيقة ونتساءل
[ هل القاتل جانى أم مجنى عليه؟ ]
تحقيق: د_احمد شعبان
" رئيس قسم الجرائم والقضايا الجنائيه" وعماد خطاب