كتب : نور العفيفي
جائت .. #مبادرة_الطب_الوقائي كأحد أفضل الحلول ؛ لتساعد في حل مشكلتين رئيسيتين في عددٍ من الدول العربية وغيرها من دول الغرب المستنمية؛ النامية التي تعاني مشكلات صحية وأقتصادية ، وتعاني إنخفاض في مستوي المعيشة وتحتل مرتبة متدنية في التصنيف في مؤشرات التنمية البشرية والإقتصادية.
كما لا يخفى على الجميع أن دولتنا تمر بمرحلة بناءٍ جديدة ..لتخلص من آفات أعاقتنا في الماضي ، وأضرت بالوطن والشعب أيِّما ضررٍ فكدّنا نعانق قاع التدني في شتى المجالات؛ إذ لم نكن عانقناه بالفعل لحقبة زمنية طويلة.
يطرح البعض تساؤلات حول #مبادرة_الطب_الوقائي وما هي الفائدة التي تصب بصورة مباشرة في مصلحة المواطن؟ سأبدأ مسترسلًا في شرح هذه النقطة الحيوية التي أرى فيها الخير ؛ولكن لابد من ملامسة بعض مناطق الألم ، والضغط عليها عند بدء أستخدام العلاج .
كما يقوم الطبيب بشحد خيط في جلد المصاب بجرح ليحيكه له من جديد، وكما يتم الضغط على عظمة كسرت لتعود مكانها قبل أستخدام أدوات التثبيت فتلتئم بمكان صحيح بدون اللتواء هكذا فعل طبيب قصتنا الإعلامي " محمود حسن " والذي يضغط وبقوة من أجل إصلاح قطاع الصحة الذي أتلفته السنوات الماضية عدة عوامل. منها ما كان متعمدًا من جهات بعينها ، ومنها ما كان نتيجة جهل وكسل وعدم قدرة من الدولة.
تتضمن #مبادرة_الطب_الوقائي مجموعة فوائد سأذكر منها عنصر مهم للعامة وسيتم طرح كل الفوائد ضمن ترتيب تسلسلي.
* (حماية المواطن من تفاقم المرض أو الوباء وتغلغله داخل الجسد حتي يصل به للمراحل الحرجة والخطرة والتي يصعب التعامل معها ويُيَّأسُ من مداواتها) ناهيك عن حجم الإهدار لمبالغ ضخمة يتحمل منها المريض الجانب الأكثر كلفةً وهو ما يعادل ٦٥% من تكلفة العلاج ؛ ونحن اليوم بصدد مبادرة تقضى على كل هذا الإتلاف وتعالج خلل حقيقي بصورة غير مكلفة. بالقضاء على الأمراض مع ظهور أعراضها الأولى فتكون الفائدة أعم من تخفيف حجم الألم وتجنب التطورات وتوفير المال.