كتب : نور العفيفي
لم يكن "فيروس كورونا " خطيرٌ لهذا الحد؛ بما يكفي ليحصد كل هذه الأعداد من أرواح سكان العالم وإنما كانت هناك أسباب حقيقية والتي أعانته و جعلت منه الفيروس الأشرس والأكثر فتكًا.
جاء الإعلامي والصحفي المصري "محمود حسن " بحل جذري ينهي تمامًا أي أحتمالات لمباغتت العالم من أي وباء تمثل ذالك في مبادرته #مبادرة_الطب_الوقائي وهي الخطوة الأستباقية والتي لم ينصت لها أحد أو يعرها إهتمامًا طرحها قبل ظهور الفايروس بما يتخطى الثلاث سنوات وهو وقت كافيًا لبناء سد الصحة المنيع أمام كورونا ولكن لم ينتبه أحدٍ لرسالته وكانت نتيجته هبوط خطير في الإقتصاد والصحة وزيادة حجم ضحايا فايروس كورونا.
تكاد كل الدول تعاني أقتصاديًا جراء فيروس كورونا بل أن بعض الدول أنهارت صحيًا تمامًا ولم تسعفها المستشفيات والأجهزة لم يكن ذالك بجرم فايروس كورونا قدر ما كانت بسبب الجهل الذي جعله يتمكن منا.
توافق توقيت ظهور "كوفيد ١٩" مع حالة ضعف مناعة العالم بتفشي العديد من الأمراض والأوبئة والأمراض المزمنة المعروفة والمنتشرة بصورة مفجعة مثل مرض السكري والضغط وأكاد أجزم بأنهم أستوطنوا كل بيت في كل دول العالم ذالك بخلاف الكثير من الأمراض الأكثر عونًا لكورونا مثل أمراض الرئة والصدر والقلب وغيرهم.
دعونا نري كيف تكون مبادرة الإعلامي "محمود حسن" وإلي أي الطرق تأخذنا وما الفرق بين تطبيقها ضمن قانون الدولة وعدم تطبيقها وهل تستحق أن ندعمها؛ ذالك يعود لدراسة وافية حول المبادرة أطرحها عليكم ضمن سلسلة مقالات عن #مبادرة_الطب_الوقائي.