بقلم / رمزي ســليم
الانجازات العظيمة لا تأتى بالصدفة والمشروعات القومية العملاقة لا تهبط من السماء بلهى
دائما نتيجة رؤى وأفكار غير مسبوقة ، ليس
هذا وحسب بل أنها دائماً يكون خلفهاقائد فذ
وزعيم لا يعرف الصعب وليس فى قاموسه
الشخصى كلمة “مستحيل” ..
لقد تداعت فى ذهنى هذه الأفكار بينما كنت
أتابع اليوم المؤتمر الأول لانطلاق المبادرة
الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصرى،بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاحالسيسي،
فقد تملكنى شعور بالفخر أثناء استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرحأبعادها وأهدافها، والإنجازات التى حققتها على أرض الواقع منذ
بدايتها حتى الآن فىقرى ومراكز المبادرة فهذه
الاحتفالية التى جاءت على هذا النحو من
الروعة فى توثيقإنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين .. فالحق يقال أن تلك المبادرةالتى
أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019 لتحسين مستوى المعيشةوجودة الحياة
للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية
على مستوى جمهوريةمصر العربية، أستطاعت
وعن جدارة الإسهام فى الارتقاء بمستوى
الخدمات اليوميةالمقدمة للمواطنين.
فمبادرة حياة كريمة تستهدف فى المقام الأول
توحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة
بالتعان مع المجتمع المدني وشركات القطاع
الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجهافي
ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجلالتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا
في القري والمراكز المستهدفةو البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه
تسهم فى تحسين حياةاكثر من نصف سكان
مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية
متكاملة تتناغم اهدافهاومحاورها مع اهداف
التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك
بتوفير حزمة متكاملةمن الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية
وبيئة نظيفة،ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان
استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.
لقد اثلج الرئيس السيسى صدر كل مصرى بل
وكل العرب أيضاً بكلمته التى حملت الكثير
والكثير من الرسائل الموجهة للداخل وللخارج
على حد سواء وكان أبرز تلك الرسائل كلمتها
الحايمة والحازمة بأن المساس بأمن مصر خط
أحمر لا يمكن اجتيازه.وأننا نمتلك قوةعسكرية واقتصادية قادرة على حماية مقدراتنا فضلاً عن ذلك فنحن لدينا خيارات متعددةللحفاظ على
أمن مصر القومى مرددا عدة مرات أنه لا يليق
بنا أن نقلق كما لا يمكن أنننجح إلا إذا كنا على قلب رجل واحد.
وبلغت رسائل الطمأنة التى بعث بها السيد
الرئيس ابعد مدى بقوله “أنا والجيش نروحقبل ما يحصل حاجة لمصر“
حفظ الله مصر تحت قيادة الزعيم والقائد
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأدام
الله نعمة الأمن والاستقرار لمصر “أم الدنيا” ..رمانة الميزان فى المنطقة العربية