بقلم محمود حسن
ليس قطاع الفن والإعلام فقط هو ما أصيب بالفساد '
هناك قطاعات أخرى كتيرة في الصناعة والزراعة والتموين والري والمواصلات والإتصالات والصحة والتعليم والبحث العلمي والشركات والهيئات والمؤسسات والإتحادات والمحليات والنقابات وغيرهم مصابون بالفساد ومراكز القوى والحيتان وقطاع أرزاق البشر '
الكارثة في تخريب الضمير والأخلاق والذي تعرض لهزة عنيفة وإنهيار مؤسف وخطة محكمة لتدميرة من 50 سنة إلى أن أصبح الفساد ثقافة وأسلوب حياة لدى الوصوليين والإنتهازيين و" الهليبة والشللية "
إننا في حاجة ماسة لإعادة تأهيل تربوي وإعادة بعث للرقيب الداخلي '
لأن رقيبا واحدا على 100 مليون نسمة أمر مستحيل '
السواد الأعظم من الشعب يئن بمرارة ' ويتحكم في رقابهم قلة قليلة يتم إسناد الأعمال والمشروعات الضخمة عليهم فتتراكم الأموال لدى قلة قليلة وينفقونها في البذخ والأفراح الأسطورية بمباركة وحضور كبار رجال الدولة ' او شراء فيلات وقصور وسيارات فارهة لأبنائهم القصر ليدهسون بها البشر في الطرقات '
وكل ذلك على حساب باقي الشعب الذي يحتار أغلبهم في شراء عشرة أرغفة لسد جوع أبناءه '
فالإصلاح الحقيقي يحتاج إلى تشكيل لجنة ضخمة بمعرفة الرئيس رأسا يتم إختيارهم بعد إجتياز إختبار واحد ودقيق في
" الضمير والأخلاق "