أسيوط - سيد عبد الغنى حفناوى
تشارك المرأة الرجل فى كافة أمور الحياة وتتحمل معه الأعباء والهموم ليصلا معا بسفينة المسؤلية إلى بر الأمان
تساند الرجل وتكافح من أجل بناء الأسرة وإعداد اجيال صالحة للمجتمع
هذا ما عرفناه عن المرأة على مر التاريخ ولكن ظهرت نماذج ناجحة للمرأة فى كل العصور لا يمكن إنكارها بل إن نجاحها فى بعض الأحيان فاق قدرات ونجاح كثير من الرجال
ولأول مرة فى أسيوط تولت حقيبة القطاع الزراعى وهو من أهم القطاعات المؤثرة فى حياة المواطن لانه مرتبط ارتباط مباشر بغذاءه وقوت يومه
امراءة تعتبر نموذج مشرف للمرأة المصرية
فهى تحمل كل مقومات النجاح هى المهندسة هدى اسماعيل مصطفى خلاف وكيل وزارة الزراعة باسيوط وعن كثير من الملفات تحدثت مع اللواء العربى فى حوار لاتنقصه الصراحة والى نص الحوار
شعورك كأول امراءة تتولى منصب وكيل وزارة الزراعة باسيوط
اننى اعتبرت هذا المنصب تكليف ومسؤولية على علاقة وتشريف لكل امراءة عامة والمراءة الصعيدية خاصة وفى هذه الفترة التى يتم فيها بناء الوطن وأتمنى أن أقوم بدورى على أكمل وجه وحيث اننى لست غريبة عن المجال الزراعى لاننى من عائلة تنتمى إلى ريف مصر وقد تعاملت مع المزارع عن قرب واعرف همومهم ومشاكله
المشروعات التى تقوم بها المديرية
أن المديرية تقوم بعدة مشروعات هامة منها مشروع برايم وهو مشروع لتعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصرى حيث أن زمام محافظة أسيوط ٣٠١ الف فدان والزمان المنوره ٢٩٦ الف فدان اءتمان وعدد الحاءزين ٢٣٣ الف حاءز وقد تم عمل منافذ فى ٧ مراكز وهى منفلوط وأسيوط وابنوب وصدقا والفتح وساحل سليم البدارى بمشاركة ٤٨ قرية بالإضافة لبعض القرى المجاورة لهم وبمشاركة عدد٤٨ جمعية تسويقية وتعاونية
الكارت الذكى الفلاح
لقد تم استبدال الكارت الذكى القديم بكارت ميزة الفلاح اللا الأمسية بقطاع أسيوط وقد تم ذلك فى إحدى عشر مركز فى أسيوط بجملة١١٨٣٦٩ كارت ميزة الفلاح بما يتميز بخدمات يستفيد منها الفلاح
العاملين بالتشجير
أن هؤلاء العاملين قد تم عمل عقود تدريبية لهم على مشروع التشجير مع الإدارة العامة المركزية بالوزارة منذ فترة وقد تم الانتهاء من هذا المشروع وليس لهم عمل وهم أصحاب اعمار لاتقل عن الأربعين عاما وهم غير مؤهلين للعمل ولكن بالنسبة للحاصلين على أحكام قضائية فقد تم استلامهم العمل ونقوم حاليا بمخاطبة جهاز التنظيم والإدارة لوضعهم على درجة ووزارة المالية للاعتماد المالى وحتى الآن لم يأتينا رد حاسم من الجهتين
المعوقات التى تعانى منها مديرية الزراعة باسيوط
أن مديرية الزراعة باسيوط وما يتبعها من أحد عشر مركز تعانى نقص شديد فى العمالة وذلك لخروج عدد كبير على المعاش لبلوغهم سن التقاعد ولا يوجد بديل يقوم بأعمالهم وحيث أن العمل فى القطاع الزراعى يحتاج أعداد كبيرة لتغطية المساحات الكبيرة وخاصة فى الإرشاد الزراعى والاحصاء وغير ذلك
ومن الأمور الهامة التى اريد أن انادى بها لأنها ضرورة ملحة هى العقوبات والأحكام التى تقع على العاملين نتيجة اخطاء لهم أو تقصير فى عملهم بايقافهم عن العمل
(ارجو من المؤلفين عن هذا الأمر أن يتم عقابهم ماديا ولا يتم إيقافهم عن العمل لأن ذلك يؤثر بالسلب على العمل لانه لا يوجد لهم بديل مما يؤثر على سير العمل)
حشرة الحشد وتهديد محصول الذرة
حشرة الحشد من الموضوعات الهامة التى نوليها اهتمام خاص لأنها تهدد محصول الذرة الذى تتغذى عليه وهو من المحاصيل الهامة والإستراتيجية فى أسيوط لأننا نزرع قرابة ماءتى الف فدان ذرة ولكننا بالمتابعة الدورية واليومية على كافة الانحاء مع قسم المكافحة بالمديرية لم نجد سوى سبع حشرات فى مركز البدارى وباعتبار عضوا فى لجنة المكافحة التى اختيرت ضمن سبعة عشر دوله نموذج لمكافحة حشرة الحشد استطيع أن اطمءن الجميع أننا نعمل على هذا الملف بجد واجتهاد
المزارع المصرى ما له وما عليه
أن المزارع المصرى متميز فى هذا المجال ولكنه يسرف فى رش المبيدات وذلك يؤثر على المنتج الزراعى فمثلا محصول الرمان فى مركز البدارى من المحاصيل الممتازة فهو أيقونة وشفاء ولكن عند التصدير يتم استبعاد حبة الرمان التى عليها زيادة فى المبيدات وكذلك لا يتم استخدامها فى التصنيع فلابد أن يتم ترشيد رش المبيدات
القطاع الزراعى وخطة التنمية ٢٠٣٠
أن للدولة خطه تنمية مستدامة ٢٠٣٠ أما محافظة اسيوط فالخطة مستمرة حتى ٢٠٥٠ وللأمانة أن الذى وضع الخطة هو المهندس ابراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة السابق وتتضمن السعى إلى تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة قائمة على قطاع زراعى ديناميكي قادر على النمو السريع المستدام ويعنى بوجه خاص بمساعدة الفئات الضعيفة والحد من الفقر الريفى وتحديث الزراعة المصرية لتحقيق الأمن الغذائى وتحسين مستوى معيشة السكان الريفيين وذلك بالارتقاء بكفاءة استخدام الموارد واستثمار كل من مقومات التمايز الجغرافى السياسى لمصر من جهة والتمايزات البيءية فيما بين الاقاليم الزراعية المصرية من جهة أخرى وقد تم تحديد الأهداف الاستراتيجية الرئيسية لتنمية الزراعة المستديمة ٢٠٢٠ وهو تطوير الانتاجىة الزراعية لوحدتى الأرض والميأة الاستخدام المستدام للموارد الزراعية الطبيعية وتحقيق درجة أعلى للأمن الغذاء من سلع الغذاء الاستراتيجى لدعم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية فى الأسواق المحلية والدولية وتحسين مناخ الاستثمار الزراعى وتحسين مستوى معيشة السكان الريفيين وتخفيض معدلات الفقر الريفى