كتب: اسلمان فولى
اتفق دجال مع عشيقته على قتل زوجها لممارسة العلاقة المحرمة بالمنيا وتمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من ضبط المتهمين.
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغاً بالعثور على جثة أحد الأشخاص بالطريق المار أمام إحدى القرى بسمالوط وما قرره والده بوفاة نجله نتيجة حادث سير أثناء عودته من القاهرة ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته.
وبالفحص تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن وراء إرتكاب الواقعة عاطل "مشهور عنه القيام بأعمال السحر والشعوذة" وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتباطه بعلاقة بزوجة المجني عليه واتفاقهما على استدراجه بحجة ايهامه بقدرته على علاج نجلهما عن طريق أعمال السحر والشعوذة والتخلص منه ولدى تقابله والمجني عليه قام بالاعتداء عليه مما أدى إلى وفاته، واستولى منه على هاتفه المحمول "أرشد عنه ".كما أمكن ضبط زوجة المجني عليه، واعترفت بارتكابها الواقعة.
وسط حراسة أمنية مشددة، اصطحبت قوة من مباحث المنيا الدجال القاتل الذى يُدعى «ر.س» مقيم بقرية في مركز سمالوط بالمنيا وعشيقته إلى طريق مهجور في نطاق المركز، حيث قام المتهمان بحضور النيابة العامة بتمثيل الجريمة التي إنتهت بمقتل زوج عشيقة الدجال، ثم إلقاء جثته على الطريق وفرارهما.
وشرح الدجال المتهم أنه تلقى اتصالًا من المجني عليه «أ. م»، عامل، حيث طلب منه مساعدته في علاج نجله المصاب بمس شيطاني، لكن الأب لم يتوقع أن يكون اتصاله به ضمن خطة أعدتها زوجته بالاتفاق مع المتهم للتخلص منه، حيث أوهمته أن نجله مصاب بـ«مس»، وأن عليه أن يعالجه لدى المتهم، وبالفعل اقتنع الزوج واتصل به لتحديد موعد لعلاج الطفل، لكنه طلب لقائه أولًا للاتفاق على بعض الأمور.
الدجال: «ضربته بحجر.. ورميته على الطريق»
وأضاف المتهم، أن المجنى عليه وصل إلى المكان الذي اتفق معه على لقائه به، لكنه غافله وضربه على رأسه بحجر ثم خنقه، ليتأكد من وفاته، ثم استولى على هاتفه، وألقى الجثة وسط الطريق للإيهام بأن المجنى عليه صدمته سيارة أثناء عبور الطريق.
وذكرت زوجة المجني عليه، أنها تعرفت على المتهم منذ أكثر من عام أثناء ترددها عليه في قريته التابعة لمركز سمالوط بالمنيا للعلاج من مس شيطاني، حيث توطدت بينهما العلاقة وتطورت إلى حد عشقها له، ولم تتوقع أن تفكر في قتل زوجها، أو أن تدفع الدجال لارتكاب الجريمة.
وأضافت المتهمة أنها حرضت المتهم على قتل زوجها، «قلت له إحنا بنحب بعض وجوزي شاكك وهيفضحنا»، ثم قابلت المتهم وأعدا معًا خطة التخلص من الزوج الذي اتصل بالمتهم، وطلب مقابلته، فاختار طريقًا مهجورًا للمقابلة، وعندما وصل المجني عليه قام بقتله خنقًا، بعد أن أفقده الوعى بضربة على رأسه، ثم فر هاربًا دون أن يراه أحد، وترك المجني عليها وسط الطريق للإيهام بأن سيارة صدمته.
وحسب التحريات، فإن والد القتيل أبلغ الأجهزة الأمنية، أن وفاة نجله نتيجة حادث سير أثناء عودته من القاهرة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته، لكن فيما بعد تبين وجود شبهة جنائية، وأن وراء ارتكاب الواقعة عاطل مشهور عنه القيام بأعمال السحر والشعوذة، تم إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتباطه بعلاقة بزوجة المجني عليه، وأنهما اتفقا على استدراجه بحجة إيهامه بقدرته على علاج نجله عن طريق أعمال السحر والشعوذة والتخلص منه، ولدى مقابلة المجني عليه قام بالاعتداء عليه ما أدى إلى وفاته.