متابعة/محمد سعد
قالت السيدة فريدة رمضان، المتحولة جنسيا من ذكر إلى أنثى، إنها منذ صغرها كان عندها ميولا تجاه البنات
وولدت في جسد ولد
وكانت تلعب دائما مع البنات،
وهو الأمر الذي استمر معها حتى عندما كبرت
وبدأت تختار ملابس تميل أكثر للإناث، مبينة أنها كانت تسمى «محمد» أثناء طفولتها.
وأضافت «رمضان»،
أنها بدأت رحلة علاج طويلة في العيادات الخاصة من أجل إصلاح الخلل الهرموني المصابة به،
لافتة إلى أنها بدأت في مرحلة الثانوية قراءة كتب
وتتواصل مع الأطباء من أجل معرفة حالتها وطريقة التعامل معها، موكدة أنها تحدثت مع أمها حول هذا الأمر
، إلا أن الأم رفضت فكرة التحول الجنسي،
في حين أن الأب لم يعترض لكنه أيضا لم يبدى موافقته رغم تفهمه الأمر.
وأشارت المتحولة جنسيا من ذكر إلى أنثى، إلى أنها سمعت جملة منهم «لو نزلنا ملك من السماء مش هتتحول لبنت»،
مبينة أنها مرت باختبارات نفسية ورسم مخ في أحد المستشفيات الحكومية وثبت الإصابة باضطراب الهوية الناتج عن جينات،
وأوصى التقرير بإجراء العملية للتحول، موضحا أنها كانت تعمل في مجال التدريس.
وتابعت: «الاكتشاف أخذ 3 مراحل وهي مرحلة الطبيب الخاص ثم مرحلة مستشفى حكومي أولية ثم مستشفى حكومي آخر فصل في الأمر
وأثبت إنني أحتاج إلى عملية لتحويل الجنس وذلك بعد طريق طويل من الاختبارات والكشوفات، وأهلي كانوا رافضين تماما،
وفي الوظيفة كنت منعزلة عشان لما باجي أتكلم مفيش قبول ليا،
لأن الناس بتفهم إني عاوزه أعمل علاقة غير سوية
، كنت بلبس قميص وبنطلون عشان مخسرش شغلي ومستقبلي
وبعدها خدت قرار حاسم عشان أعمل العملية
وسبت البلد دمياط خالص
ودلوقتي عايشة على الله».