▪️ بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى
▪️ مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف
🌴العزة الحقيقية :
عن ابن شهاب قال :
" خرج عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح – رضي الله عنه - فأتوا على مخاضة , وعمر على ناقته , فخاض بها المخاضة , فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين , أنت تفعل هذا , تخلع خفيك , وتضعها على عاتقك, وتأخذ بزمام ناقتك , وتخوض بها المخاضة ؟! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر : أوه ! لو يقل ذا غيرك – يا أبا عبيدة – جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ! إنا كنا أذل قوم , فأعزنا الله بالإسلام , فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله " .
🌴تعريف الكبائر :
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " الكبائر : كل ذنب ختمه الله – تعالى – بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب " .
رواه الحاكم (1/61-62) وقال : صحيح على شرط الشيخين , ووافقه الذهبي وقال الألباني في " الصحيحة " رقم (51) وهو كما قال .
" شرح صحيح مسلم " (2/85) , و " مدارج السالكين " لابن القيم (1/349) .
🌴منافع الجماع :
قال العلامة ابن القيم – رحمه الله - :
" إن الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور , هي مقاصده الأصلية :
أحدها : حفظ النسل , ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم .
الثاني : إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن .
الثالث : قضاء الوطر , ونيل اللذة , والتمتع بالنعمة " .
🌴القلب السليم :
قال ابن القيم – رحمه الله - :
" القلب السليم الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه , ومن كل شبهة تعارض خبره ".
" الهدي النبوي " (3/149) .
" إغاثة اللهفان " (1/7) .