أجرت الحوار / د. جيهان رفاعى الصحفية بجريدة اللواء العربي المصرية
الإتحاد منظمة دولية غير حكومي لا يهدف للربح مسجل رسميا يسعى لتوحيد الجهود البحثيّة والمعرفيّة والعلميّة والإبداعيّة لكل الباحثين العرب داخل الوطن العربي وخارجه ، وربط الجسور بينهم ، وتسويقها في إطار استراتيجيات الحضارة العربيّة والإنسانيّة ...
رسالته تبادل الآراء والخبرات بين أعضاء الإتحاد بهدف توحيد الأفكار والأداء في مواضيع البحث العلمي العربي ومناهجه وأهدافه ، وتطوير اتجاهاته ومجالاته ، والعمل على الإسهام في تطوير مخرجاته ، وبناء الإستراتيجيات المعرفيّة ، ومواجهة التّحدّيات العلميّة والمعرفيّة والرقمنة للألفيّة الثّالثة التّي تواجهه ...
ومن هنا كان لنا هذا اللقاء مع أبرز كوادره الهامة ، ونبدأ بالامين العام للاتحاد الدولي للاكاديميين العرب وهو الدكتور / طلال النداوى وكان لنا معه هذا الحوار .
س: من هو الدكتور طلال النداوى؟
ج: اسمى طلال اكرم النداوى ... حاصل على شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية وشهادة دكتوراة ثانية في القانون الدولي العام ، رئيس أكاديمية البورك في مملكة الدنمارك ، الأمين العام للاتحاد الدولي للاكاديميين العرب ، وقد كانت فكرة تكوين الاتحاد وليدة أفكاري وانا الذي توليت تأسيسه .
س: متى تأسس هذا الاتحاد ؟ وما هى مرجعيته ؟ وكيف استمد مشروعيته ؟
ج: تأسس هذا الاتحاد عام 2016م ، في المملكة الدنماركية وبموجب موافقة رسمية ، وقد حضرت رئيسة حكومة الشمال السيدة ( برجت هانسن ) التي قامت بقص الشريط وافتتاح الاتحاد والمقر وقامت برفع علم الاتحاد فوق سماء المملكة الدنماركية وهو يحمل إسم العلماء العرب في الاتحاد الأوروبي وهو شىء مشرف وجميل ، ولكن الموافقة لم تأتى بسهولة لصعوبة إقناع الجانب الدنماركي وبعض الجهات هناك ، وقد قمنا بتوضيح فكرة الاتحاد لكي نحصل على الموافقة ، والاتحاد الدولي للاكاديمين العرب مرجعيته عربية لأن كل أعضاءه عرب ، وعدد الاعضاء بالاتحاد 4216 عالم حتى الآن ، واستمد شرعيته من انتماء هؤلاء العلماء للاتحاد بالإضافة إلى أن جزء من الشرعية هي إيجاز رسمي وموافقة صادرة من الاتحاد الأوروبي والمملكة الدنماركية بالسماح بمزاولة المهنة كأكاديميين لهذا الاتحاد .
س: ما هى أهداف هذا الاتحاد ؟
س: أهداف هذا الاتحاد هو جمع العلماء والمفكرين والأكاديميين العرب تحت لواء واحد وتحت إتحاد واحد ، فهي أهداف سامية تعتنى بالجانب العلمي والتكنولوجي والأكاديمي من خلال العلماء المنتمين إلى هذا الاتحاد ، ومن أهدافنا ومبادئنا عدم وجود علاقة لنا بالدين أو السياسة ، وهذان شرطان مهمان في مشروعنا لكى نحافظ على قيمته وأهدافه السامية التي تأسس من أجلها التي هي أساس العلم والمعرفة .
س: ما أسباب تأسيس هذا الاتحاد ؟
ج: الأسباب هي وجود اكاديميين خارج الأوطان العربية ، في أمريكا والاتحاد الأوروبي والبلدان الأخرى لذلك هدفنا أن نجمع العلماء تحت راية واحدة ، أي تحت لواء عربي علمي أكاديمي وتكنولوجي ، يتبادلون الآراء العلمية والأفكار الأكاديمية من خلال هذا الاتحاد ، ونصل إلى كل ما هو جديد على الساحة العلمية على مستوى العالم بشكل عام وعلى مستوى الوطن العربى بشكل خاص ، وانضم خلال الفترة الأخيرة اعداد كبيرة تقدر ما بين 1700: 1800 عالم من الدول العربية ومنهم علماء من جمهورية مصر العربية ، وللاتحاد فرع في العراق ونسعى إلى إقامة فرع في مصر ولدينا فرع في السويد ولكن المقر الرئيسي في الدنمارك ، وهناك مكاتب موزعة على مستوى العالم وعلى مستوى الدول العربية ، لدينا مكتب في الأردن وكل من الامارات والكويت والسعودية .
س: كيف يتم ترجمة اهدافكم على أرض الواقع ؟
ج: الأهداف تترجم على أرض الواقع من خلال أعضاء الاتحاد ، لدينا هيئات مثل الهيئة الإدارية والهيئة الثقافية والهيئة الإجتماعية والهيئة الفكرية والهيئةالخارجية ، ونحن نعمل على هذه الاهداف من خلال أعضائنا الموزعين على شكل جروبات في كل الدول العربية وجميع دول العالم ينظمون عملهم مثل خلية النحل والكل يعرف واجبه وهدفه .
س: كلمنى عن منهجية العمل داخل الاتحاد ؟
ج: منهجية العمل واضحة جدا بالنسبة للاتحاد بداية من الأمين العام وهناك اثنين من الامناء المساعدين أحدهما للشئون الخارجية والآخر للشئون الإدارية ، ولدينا كذلك أربع نواب تنيب عن الأمين العام ، كذلك لدينا أمانة عامة وهي أعضاء القيادة للاتحاد ، لدينا الجمعية العمومية التي تجمع الأربع آلاف عالم من الأساتذة الموجودين وهؤلاء المنضمون بشكل رسمى للاتحاد ويتلقون منا الأفكار والتعليمات ونتلقى منهم أفكارهم وتعليماتهم وما يحتاجون إليه من أمور تخدم أوطاننا وأوضاعنا ، وأهم شىء أن مبادىء الاتحاد علمية أكاديمية بحته لا تقبل الخطأ بعيدة عن الدين والسياسة .
س: من أين توفر الميزانية الخاصة بكم ؟ وما هي الامكانيات التي يتمتع بها الاتحاد ؟
ج: نحن نعتمد على الاشتراكات السنوية التي يقدمها الأعضاء ومقدارها 100 دولار لكل عضو ، يدفعها باعتباره ينتمي إلى هذا الاتحاد ، نحن نجمع هذه الأموال وتدخل الأموال في حساب بنكي رسمي في البنك المركزي الدنماركي من أعضاء الاتحاد ، أى يجاز الاتحاد بشكل قانوني وإلا ما سمحوا لنا بفتح هذا الحساب الرسمى ... ولا مانع أن يتلقى الاتحاد تبرعات بدون شروط من أجل تقوية الاتحاد والقيام بعقد مؤتمرات أو ندوات داخل الاتحاد الأوروبي وداخل المملكة الدنماركية أو داخل الدول العربية لرفع كفاءة العلماء وزيادة ثقافتهم وتجميعهم تحت منتدى واحد ... أما الإمكانيات التي يتمتع بها الاتحاد إذا كان المقصود إمكانيات مادية فإن الاتحاد ليس لديه إمكانيات مادية ولكن نسعى من خلال أعضاؤنا لذلك ، فقد فكرنا مع أعضاء الاتحاد في تبني مشروع يساهم فيه كل المنتمين للاتحاد مثلا في شكل مول أو جامعة يشترك بها كل الموجودين بالاتحاد ويؤسسون هذه الجامعة بأموالهم وتكون في صورة أسهم مملوكة لهم باعتبارهم اعضاء لهذا الاتحاد وباذن الله يتحقق لأن هذا طموح شرعي وقانوني .
س: ماذا قدم الإتحاد لتأسيس قاعدة علمية في أوربا والعالم العربي ؟
ج: الاتحاد أساسا إتحاد عربي وان كان مقره أوربا لكن شغله الشاغل العرب ، فهو إتحاد عربي يحتضن العرب ... قام الاتحاد بفتح فروع ومكاتب وتشغيل عدد كبير من الأساتذة في الجامعات كما حدث في الأردن ، فقد قام بتشغيل عدد كبير من الأساتذة في الجامعات الأردنية وحصلنا لهم على مقاعد عمل ، وكذلك بالخليج قمنا بتشغيل أكثر من 500 أستاذ يعملون ويتنقلون من دولهم إلى الخليج ومن بين هؤلاء فلسطينين واردنيين وعراقيين ومصريين يعملون في جامعات الخليج للإستفادة من مهاراتهم وذلك بعد الإتفاق مع الاتحاد ، كذلك نسعى في العالم العربي لعمل مؤتمرات علمية ونطمع دائما أن تكون مؤتمراتنا في مصر العروبة لأنها الحاضنة دائما ولما لها من سمعة طيبة في الجانب العلمي والأكاديمي .
س: في المشهد الآن فيروس كورونا يسيطر ويهيمن وقد يغير الرؤى المستقبلية ويفرض ظروف استثنائية على العالم والشعوب المنتمية لهذا الاتحاد ... ماذا غير فيروس كورونا وتداعياته في برامجكم الهادفة ؟ كلمنا عن نشاط الاتحاد في الفترة الأخيرة ؟
ج: الفترة الأخيرة سيطر فيروس كورونا ورغم المأساة التي عاشتها كل الدول على مستوى العالم إلا أن الاتحاد واظب على نشاطه وقدمنا خدمات كبيرة على مستوى العالم العربي ، فقد قمنا بعمل مؤتمرات عن طريق برنامج الذوم ، وشارك الاتحاد بالاتفاق مع أكاديمية البورك للعلوم بالمملكة الدنماركية في المؤتمرات التي انعقدت في الجامعات على مستوى الزوم ، وقد قدمنا الكثير من الوعي الثقافي من خلال هذا البرنامج فيما يخص فيروس كورونا والوقاية منه ، وقد قمنا بإنشاء جروب كبير قدم للجاليات العربية إرشادات عن كيفية إستخدام الطلبة للبرنامج لاحتياجهم الضرورى له في مثل هذه الظروف نظرا لعدم استطاعتهم الحضور إلى الجامعات ، كما قام الاتحاد بمبادرات كبيرة وقدم مهندسين ومساعدين استعانت بهم الجامعات في تقديم خبراتهم ، فليس كل الذين يعملون في مجال التدريس بالجامعات لديهم خبرة في كيفية إستخدام برنامج الزوم أو الاونلاين لأن ذلك ليس من طبيعة عملهم فهو جديد عليهم ، لذلك قمنا بتقديم هذه الخدمة لهم وتقديم الكتب وحصلنا على شكر وتقدير منهم بأسماء أساتذتنا واسم الاتحاد ، وكان هناك دور كبير لأكاديمية البورك للعلوم في مملكة الدنمارك التي أفتخر بكوني رئيسها والتى بها أساتذة وعلماء قدموا الكثير للأكاديمية والعرب المتواجدين في أوربا ، فقد كانت هذه الأكاديمية تعمل بتقنية الاونلاين قبل فيروس كورونا ، وبناء عليه استطاعت تقديم المساعدات المجانية خدمة للعلم والعلماء والبشرية والطلاب الاعزاء .
وهكذا انتهى حوارى مع الدكتور طلال النداوى متمنية له دوام التوفيق والنجاح مع خالص الشكر والتقدير....
ثم كان لي هذا اللقاء مع الدكتور / محمد عبد الفتاح ... الأمين العام المساعد للإتحاد ووجهت إليه بعض الأسئلة وهى :
س: ما هو الدور المنوط بكم من خلال الأمانة العامة للإتحاد ؟
ج: الاتحاد الدولي للاكاديميين العرب هو منظمة تعليمية أو اكاديمية دولية مرخصة من الدنمارك وله أكثر من فرع على مستوى الدول العربية ، هذا الاتحاد يعني بتقديم الإستشارات في مجال التعليم والمجالات المتعددة الأخرى سواء في مجال الزراعة أو الصناعة او الإستثمار ولا يتدخل في السياسة أو الدين لأنه ليس من ضمن اختصاصه ... دوري في الأمانة العامة كأمين مساعد لهذا الاتحاد لشؤون التدريب والتعليم في الشرق الأوسط والاهتمام والارتقاء بمستوى التعليم والتدريب من خلال مداخل التعليم الستة ، وهى المعلم ، المتعلم ، المحتوى التعليمي ، مكان التعلم ، البيئة الداخلية ، البيئة الخارجية ، وايضا الاهتمام بالاكاديميين الموجودين والاستفادة من خبراتهم ونقل هذه الخبرات للأماكن المختلفة ومحاولة تفعيل هذه الخبرات لتحقيق أكبر استفادة منها على المستوى القومي .
س: ما هي الرؤية المستقبلية للنهوض بالعمل الأكاديمي في الفترة المقبلة ؟
ج: يسعى الاتحاد في الفترة المقبلة للارتقاء بالعمل الأكاديمي من خلال جعله وسيلة لتقديم الإستشارات لمن يطلبها سواء على مستوى الدول أو على مستوى الحكومات أو الشركات أو الأفراد ، وأيضا على مستوى الجامعات والمدارس لتحقيق أفضل استفادة للارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي .
س: ما هي طرق الإتصال وكيفية التواصل والمشاركة ؟
ج: يمكن الإتصال بالاتحاد العربي للاكاديميين العرب عن طريق موقعه على الإنترنت بكتابة الاتحاد الدولي للاكاديميين العرب ثم ملأ إستمارة للالتحاق به عن طريق إرسال أي إستفسار يتعلق بذلك ، وسوف يقوم المسئولون بالرد على هذه الأسئلة ، بالإضافة إلى وسائل الإتصال الأخرى سواء الإيميل أو الواتس أو أي وسيلة إتصال على موقع الاتحاد أو زيارة اي موقع له في أي دولة أخرى أو زيارة المقر إذا كان قريب للمستفسر .
_فى نهاية اللقاء أتوجه بالشكر للدكتور محمد عبد الفتاح .
وقد كان لي لقاء آخر مع الدكتور / محمود حسن ... عضو الأمانة العامة للإتحاد ومستشار العلاقات الخارجية ورئيس مقر الاتحاد بالقاهرة ، وطرحت عليه بعض الأسئلة وهى :
س: ما الذي جذبك للإنضمام إلى هذا الاتحاد ؟
ج: عرض عليه قبل ذلك الإنضمام إلى أكثر من إتحاد على مستوى العالم ولكنى كنت دائما أنظر إلى المحتوى وهل هو أجوف أم يحمل قيمة معينة ولكن لم يروقني الإنضمام إلى أى منهم ، وعندما التقيت بالدكتور طلال النداوى الأمين العام للإتحاد الدولي للأكاديميين العرب كأني وجدت ضالتي بهذا الاتحاد و جذبنى من خلال المسمى وهو الأكاديميين العرب ، لأننا في الحقيقة نحتاج إتحاد يجمع هؤلاء الأكاديميين معا فتقدم العالم كله مبني على البحث العلمي ورقي الأكاديميين باعتبارهم أهل العلم والنظرية التي تسبق التطبيق ، وقد سألت من حيث المضمون عن المحتوى الخاص بهذا الاتحاد وجدته يضم عدد كبير جدا من العلماء في شتى المجالات وباعتباري صحفي أهتم جدا بكافة المجالات على المستوى المحلي والدولي ، كما أهتم بتفاصيل هذه المجالات لذا شدنى هذا الاتحاد إلى الانضمام اليه ، نحن في حاجة على المستوى العالمي بصفة عامة وعلى مستوى مصر بصفة خاصة للبحث العلمي والاستفادة من خبرات وعلوم هؤلاء العلماء .
س: هل لديكم رؤية خاصة لتفعيل دور الاتحاد في الفترة القادمة خاصة في ظل التحديات الحالية ؟
ج: رؤيتي في تفعيل دور الاتحاد من خلال المنصب الذي شرفت به وهو مستشار العلاقات الدولية للإتحاد وعضو الأمانة العامة ورئيس مكتب مصر هو أن الهدف الأسمى بالنسبة لي هي خدمة بلدي مصر وخاصة أنها تمر بمرحلة تنمية تسابق فيها الزمن وتضمض فيها جراح عقود كثيرة مرت بنا تعرض فيها العلم لهزة عنيفة وانهيار مؤسف ، نحن الآن في مرحلة تنمية حقيقية على أرض الواقع نحتاج إلى توازن و توازي بين كل مقومات التنمية ، فلا يجب الاهتمام بجانب وإهمال الآخر ، فالتنمية هي بمثابة مظلة تحملها عدة أعمدة ، فلا يجب إغفال عمود واحد وإلا حدث خلل في توازن خط سير التنمية ، وهنا يبرز دور الاتحاد الذي يضم خبرة علماء العالم في شتى المجالات لأننا نحتاج إلى هذه العلوم والخبرات في هذه المجالات للنهوض بشكل متوازن ومتوازى في كل الاتجاهات سواء التنمية الزراعية ، الصناعية ، التعليمية ، التكنولوجية ، العلوم النووية للوصول إلى التقدم المستهدف الذي يجب أن تكون عليه بلدنا .
س: برايك ما هي أهم الخدمات التي تقدم للاكاديميين العرب وأهم القرارات التي تدعم دورهم وترفع كفاءتهم ؟
ج: أهم الخدمات هي : توفير أدوات البحث العلمي من خلال الأمانة العامة للاتحاد ، توفير مقر مناسب ، العمل على عقد مؤتمرات علمية كبيرة ، تبادل الخبرات والبحوث ، إنتاج أبحاث فعالة ومفيدة ، استنتاج نظريات حديثة يتضافر فيها العلم مع الامكانيات ... وأهم القرارات التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بالأبحاث والمؤتمرات الإقليمية والدولية هى إقامة المؤتمرات سواء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والخروج بتوصيات تنفيذية ، ويجب العمل على تنفيذها من خلال دعوة متخذي القرار أثناء المؤتمر وعرض التوصيات التي تصدر لاتخاذ القرار وإصدار تشريعات قانونية لتنفيذها ، وإذا تم استحسانها تتولاها الجهات المنوطة باتخاذ القرار .
س: ما هي طرق الإتصال وكيفية التواصل والمشاركة في الاتحاد ؟ وهل يوجد مقر الاتحاد في مصر ؟
ج: نعمل حاليا على تدشين مقر لفرع الاتحاد في مصر وتأسيسه بشكل جيد ، ونسعى لعمل إفتتاح كبير خلال مؤتمر صحفي في أحد الفنادق الكبرى ودعوة كافة الإعلاميين والصحفيين للتسويق لهذا الاتحاد بهدف تفعيل دوره وتنفيذ اهدافه ...
والاتحاد متاح للعنصر الاكاديمي الذي تنطبق عليه الشروط التي وضعت في اللائحة التنفيذية للاتحاد وهى شروط علمية وأكاديمية ودرجات وشهادات وخبرات ، أما العنصر الثاني به هم الأعضاء الغير أكاديميين بشرط أن يكون لهم دور فعال في المجتمع ودور فعال ومفيدللاتحاد في خدمة أهدافه أي كل من تنطبق عليه الشروط يمكن ضمه ويرحب به الاتحاد بصفة عامة بانضمامه في الجمعية العمومية أو الأمانة العامة .